من احاديث الاعرابjavascript:emoticonp('')
كان لاحد الاعراب زوجة وولدا صغيرا ودارا وناقة توفر لهم الحليب وكان هذا الاعرابى يرتحل ليعمل في الحقول والمزارع ليوفر لهم عيشا كريما وكان شحيحا شديد البخل.
فارتحل ذات مرة لاحدي القري وكان يعمل في بستان لاحد الاغنياء ومعه الكثير من العمال ، وحدث ان اطال الغياب عن اهله فكان يتحين القادمين من قريته ويسألهم عن اهله فينقلون له اخبارهم ويطمأنوه فيعود لعمله مجتهدا.
وفي احد الايام جلس تحت شجرة يتناول فطوره فمر عليه احد اصدقاءه الذين يعملون معه وقد عاد لتوه من القرية ، فكره الاعرابى انضمامه لطعامه ولكنه اراد سؤاله عن حال اهله ، فغطى طعامه ثم قال للرجل اقبل على اريد ان احدثك ، ففهم الرجل مراده واضمر له شرا ثم اقبل عليه فقال الاعرابي: كيف هم اهلى ، واخذ يسأله عن كل شئ حتي كلبه فرد الرجل : لقد مات كلبك. فتعجب الاعرابى وقال: وما قتله . قال: لقد اختنق بعظم من ناقتك فمات . قال : وهل مات الجمل ؟ قال: لقد عثر بقبر زوجتك فمات . فصاح الرجل هل ماتت زوجتى ؟؟ قال : نعم لقد قتلها الحزن على ابنك . فقال ويحى وهل مات ابنى ؟؟؟ قال : نعم وقعت عليه الدار فمات ..............
فأخذ الاعرابى ينوح ويصيح ونسى امر طعامه ، ومضى الرجل لحاله غير مبالى والناس تنظر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تأليف. مصعب شيخ الدين الامين طهjavascript:emoticonp('')javascript:emoticonp('')
2011\28\12