من كتاب " السيرة النفيسة لابو نفيسة"
نادرة ود بانقا
روى انه كان مع نفر من الرجال هم حسن على و العبيد كلتوم وعثمان ود الخليفة وكانت عادة اهل زاك الزمان يشترون حاجياتهم جملة اى حاجيات الاسبوع .
فمرو بمنطقة ودبانقا على حميرهم ويحملون حاجياتهم فتعرض لهم خمسة رجال من عرب تلك المنطقة , وارادو نهب حاجياتهم فانزلو العبيد وعثمان و حسن و قد خاف هؤلاء على حياتهم فتنازلو عن حاجياتهم وذهبو الا الحاج على الذى ظل على حماره فقالو له : انزل . قال : ان اردتم حاجياتى تعالو وخذوها فاقترب احدهم فضربه بعصاه حتى كسرها فهجمو عليه فانزل حاجياته واخذ سرجه وقام بضربهم جميعا حتى اغشى عليهم وقد مرت احدى نساء ود بانقا بالمنظر فقالت فى مدحه:-
حايدانى سوا البقدرا وعلى ركز ما جرى
امانة تهلكم وامانة تضلكم
اكان العصى ماهن عندكم
حجار ود بانقا ماهن جنبكم
حايدانى سوا البقدرا على تلب ما جرى
كان لعثمان الظريف النضيف javascript:emoticonp('')
سوى رحيح حمل الخريف
حلف يمين ما يقيفjavascript:emoticonp('')
الا القطية ام صريف
اكان للحسن اخو البنية طار زى الحديةjavascript:emoticonp('')
اكان للعبيد ود كلتوم حايدانى ختى اللوم
حايدانى على ركز ما جرى وسوى البقدرا
وقام الحاج على بأيصال حمار كل واحد من اصحابه حتى منزله.
نادرة ود بانقا
روى انه كان مع نفر من الرجال هم حسن على و العبيد كلتوم وعثمان ود الخليفة وكانت عادة اهل زاك الزمان يشترون حاجياتهم جملة اى حاجيات الاسبوع .
فمرو بمنطقة ودبانقا على حميرهم ويحملون حاجياتهم فتعرض لهم خمسة رجال من عرب تلك المنطقة , وارادو نهب حاجياتهم فانزلو العبيد وعثمان و حسن و قد خاف هؤلاء على حياتهم فتنازلو عن حاجياتهم وذهبو الا الحاج على الذى ظل على حماره فقالو له : انزل . قال : ان اردتم حاجياتى تعالو وخذوها فاقترب احدهم فضربه بعصاه حتى كسرها فهجمو عليه فانزل حاجياته واخذ سرجه وقام بضربهم جميعا حتى اغشى عليهم وقد مرت احدى نساء ود بانقا بالمنظر فقالت فى مدحه:-
حايدانى سوا البقدرا وعلى ركز ما جرى
امانة تهلكم وامانة تضلكم
اكان العصى ماهن عندكم
حجار ود بانقا ماهن جنبكم
حايدانى سوا البقدرا على تلب ما جرى
كان لعثمان الظريف النضيف javascript:emoticonp('')
سوى رحيح حمل الخريف
حلف يمين ما يقيفjavascript:emoticonp('')
الا القطية ام صريف
اكان للحسن اخو البنية طار زى الحديةjavascript:emoticonp('')
اكان للعبيد ود كلتوم حايدانى ختى اللوم
حايدانى على ركز ما جرى وسوى البقدرا
وقام الحاج على بأيصال حمار كل واحد من اصحابه حتى منزله.